تستعد مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا، حيث تبرز أربعة عوامل رئيسية تُرجح كفة الفريق الملكي:
1. الأداء الأخير والزخم الفني
تشهد الفترة الحالية تحسناً ملحوظاً في أداء ريال مدريد بعد سلسلة نتائج إيجابية في الدوري الإسباني، حيث يتصدر الترتيب بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه. بالمقابل، يعاني السيتي من أسوأ حصيلة نقاط في عهد بيب غوارديولا بعد سقوطه في المركز الرابع محلياً والمركز 22 أوروبياً.
2. عامل الأرض والجمهور في الإياب
يُعتبر استضافة ريال مدريد مباراة الإياب على ملعب “سانتياغو برنابيو” عاملاً حاسماً، حيث حقق الفوز في آخر ثلاث مواجهات بالبطولة على أرضه ضد السيتي. تتيح هذه الميزة للفريق الملكي فرصة التدارك حتى لو خسر الذهاب، خاصة مع دعم 85 ألف مشجع.
3. ثغرات دفاعية لدى السيتي
كشفت التحليلات عن نقاط ضعف في خط دفاع السيتي، خاصة مع غياب حارس المرمى الأساسي إيدرسون وإصابة مدافعيَين رئيسيين (كايل ووكر وجوناثان آكي)مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا">17. يُضاف إلى ذلك ميل الفريق الإنجليزي لترك مساحات خلفية تُستغل عبر هجمات مرتدة.
4. الخبرة الأوروبية والتفوق النفسي
يملك ريال مدريد سجلاً تاريخياً في البطولة (15 لقباً) مقابل لقب وحيد للسيتي. كما سجل الفريق الملكي تأهلاً في 4 من آخر 5 مواجهات بين الفريقين، بما في ذلك انتصارات دراماتيكية كـ”الريمونتادا” الشهيرة عام 2022. يُذكر أن الفائز من هذه المواجهة توج باللقب في آخر 3 نسخ.
ملاحظة: ستُقام مباراة الذهاب في مانشستر يوم 11 فبراير، بينما يُحتضن الإياب في مدريد يوم 19 فبراير، مع تأهيل الفائز لمقابلة أتليتيكو مدريد في دور الـ16.