في تطور مفاجئ، تزايدت الشائعات مؤخراً حول احتمال تولي أسطورة التنس رافائيل نادال رئاسة نادي ريال مدريد، وذلك بعد قرار اعتزاله لعب التنس الاحترافي. هذه الأنباء اكتسبت زخماً أكبر عقب إعلان رئيس النادي فلورنتينو بيريز عن تحويل ريال مدريد إلى شركة مساهمة رياضية، مما فتح المجال لتساؤلات عديدة حول مستقبل رئاسة النادي.
وقد ناقش خبراء صحيفة “آس” هذا الاحتمال، مشيرين إلى أن النظام الأساسي لريال مدريد يحدد شروطاً صارمة لمن يتولى منصب رئيس النادي، حيث يشترط أن يكون العضو قد انخرط في النادي لمدة عشرين عامًا على الأقل. ورغم أن نادال أصبح عضوًا فخريًا في النادي منذ عام 2011، إلا أن هناك شكوكًا حول تأثير هذا العضوية الفخرية على قدرته في الوصول إلى هذا المنصب الرفيع.
وبحسب النظام، فإن الرئيس الجديد للنادي يتعين عليه دفع 15% من نفقات النادي السنوية، وهو أمر لا يُتوقع أن يواجه نادال فيه أي صعوبة مالية، إلا أن الطريق إلى رئاسة النادي قد يكون طويلاً. وفي حال تم تطبيق نموذج مشابه لذلك المعتمد في نادي بايرن ميونخ، فإنه قد يُسمح له بتولي مناصب إدارية دون الحاجة لاستيفاء الشروط الحالية.
التحليلات تشير إلى أن نادال قد يكون في طريقه لتولي منصب نائب الرئيس بدءًا من انتخابات 2033، وصولاً إلى رئاسة النادي بعد رحيل بيريز، وهو ما يفتح باب التكهنات حول مستقبل ريال مدريد في حال تحقق هذا السيناريو.